تشعر الحكومة الإسرائيلية بتفاؤل حذر إزاء صفقة تبادل الأسرى مع حماس، لكن هناك بعض الفجوات في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقد أبلغ الفريق المفاوض نتنياهو بتقدم المحادثات في الدوحة، مع تفاؤل مشروط بالمقترح الأميركي الأخير.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المقترح الأميركي يستند إلى مخطط سابق ويشمل عناصر مقبولة لإسرائيل. يعتقد الوفد المفاوض أن الضغوط الأميركية والوساطة القطرية قد تدفع حماس للموافقة، مما قد يساهم في تقدم المفاوضات.
مع ذلك، لا تزال هناك نقاط خلافية، مثل طلب حماس انسحابًا كاملًا من محور فيلادلفيا، بينما تفضل إسرائيل انسحابًا جزئيًا. كما تطالب حماس بعودة النازحين وتشغيل معبر رفح من قبل طرف فلسطيني، وهو ما ترفضه إسرائيل.
في سياق متصل، أفادت القناة 12 بأن المقترح الأميركي يتضمن تفاصيل حول عدد المحتجزين الذين ستفرج عنهم حماس، وقائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي. كما يشمل إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة خلال الهدنة.
من المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، هذه النقاط خلال زيارته لإسرائيل غدًا، بهدف إتمام الصفقة بحلول الأربعاء المقبل، وفقًا للتقديرات الإسرائيلية.
