نشرت القناة 12 العبرية، مساء السبت، تفاصيل مقترح التسوية الأميركي الذي قُدم خلال مفاوضات الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
أبرز بنود المقترح الأميركي:
- الإفراج عن الأسرى: يتضمن المقترح الأميركي تحديد عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مع التركيز على الإفراج عن النساء والمجندات أولاً، وإعطاء الأولوية للأسرى الأحياء. ويشمل ذلك الإفراج عن أفيرا منغيستو وهشام السيد.
- صفقة شاليط: من بين الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، هناك 47 أسيرًا أفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم في السنوات الأخيرة.
- التفاهمات الأمنية: يشمل المقترح أيضًا توضيح التفاهمات حول تحركات قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار التي تمتد إلى 42 يومًا.
القضايا العالقة:
- محور فيلادلفيا ومعبر رفح: من المتوقع أن تتوجه بعثة إسرائيلية إلى القاهرة للعمل مع فرق أميركية ومصرية للتوصل إلى تفاهمات بشأن الترتيبات الأمنية على طول محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح. حركة حماس أوضحت أنها لن تتنازل عن موقفها إلا إذا تراجعت إسرائيل عن بعض مطالبها.
- نقل سكان غزة: لا تزال مسألة نقل سكان غزة إلى شمال القطاع نقطة خلافية. ورغم تقديم نتنياهو اقتراحًا أكثر مرونة تحت ضغط أميركي، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. هذه المسألة لم تُدرج في وثيقة التسوية الأميركية.
التطورات المتوقعة:
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لمناقشة القضايا العالقة مع رئيس الوزراء نتنياهو. ويُتوقع عقد قمة أخرى في القاهرة بنهاية الأسبوع المقبل، حيث يسعى الأميركيون إلى الإعلان عن الصفقة في هذا التوقيت، لردع أي هجوم محتمل من إيران أو حزب الله على إسرائيل.
موقف حماس:
حتى الآن، لم يُصدر رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار ردًا واضحًا بشأن المقترح، مما يثير الشكوك حول موقف الحركة من الاتفاق. قد يكون ممثلو حماس في الدوحة قد أبدوا موقفًا أكثر ليونة، ولكن يبقى القرار النهائي بيد السنوار، الذي قد يقرر تشديد مواقفه.
تعليق الحكومة الإسرائيلية:
أعرب فريق التفاوض الإسرائيلي عن “تفاؤل حذر” بشأن إمكانية المضي قدمًا في الصفقة على أساس المقترح الأميركي، معربين عن أملهم في أن تؤدي الضغوط الدولية إلى قبول حماس للمقترح وتحقيق انفراجة في المفاوضات.