الأم والطفل

كيف يسهم تقسيم الوجبات على مدار اليوم في تقليل متاعب الحمل الهضمية؟

كيف يسهم تقسيم الوجبات على مدار اليوم في تقليل متاعب الحمل الهضمية؟ تعاني معظم النساء الحوامل من مشاكل صحية تتعلق بالجهاز الهضمي خلال فترات الحمل المختلفة. من أبرز هذه المشاكل الغثيان الحملي في الثلث الأول وحرقة المعدة التي تزداد مع تقدم الحمل. ولكن يمكن تقليل هذه المتاعب من خلال اتباع عادات غذائية صحية، مثل تقسيم الوجبات على مدار اليوم.

أهمية تقسيم الوجبات لتقليل أعراض الحمل الهضمية

  1. تقليل حجم الوجبات: بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة، يمكن تقسيم الوجبات إلى وجبات أصغر تؤكل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات. يساعد هذا في تجنب شعور الامتلاء المفرط، الذي يؤدي إلى الغثيان وحرقة المعدة.
  2. تجنب تناول الماء أثناء الوجبات: يُفضل شرب الماء قبل أو بعد تناول الطعام وليس أثناءه، حيث أن شرب الماء خلال الوجبة قد يسبب عسر الهضم ويؤدي إلى شعور بالغثيان. تناول كميات كافية من الماء بين الوجبات يساعد في تجنب الجفاف.
  3. تناول الوجبات الخفيفة الصحية: يجب اختيار وجبات خفيفة غنية بالبروتين، مثل المكسرات النيئة أو البيض المسلوق، لتخفيف الجوع دون زيادة الوزن.

اختيار الوجبات الخفيفة المناسبة

  • المكسرات: تعتبر خيارًا ممتازًا كوجبات خفيفة، ولكن يجب تجنب الأنواع المملحة أو المنكهة، ويفضل اختيار المكسرات النيئة.
  • الزنجبيل: يعد الزنجبيل فعالًا في تقليل الغثيان، ويمكن إضافته إلى الأطباق أو تناوله كشاي.

أكلات ينبغي تجنبها

  1. السكريات والحلويات: يجب تقليل استهلاك الحلويات والعصائر المصنعة، لأنها تزيد من مشاكل الهضم.
  2. الوجبات السريعة: تحتوي على مكونات قد تسبب حرقة المعدة، ويُنصح بتجنب الأطعمة الحارة.
  3. الإفطار الخفيف: يُنصح بتناول قطعة من البسكويت غير المحلى قبل النهوض من السرير لتقليل الشعور بالغثيان.

الخلاصة

تساعد عادات تقسيم الوجبات الصحية، مثل تناول وجبات صغيرة ومتكررة، في تقليل المتاعب الهضمية أثناء الحمل، وتوفير الراحة للمرأة الحامل. من خلال تناول الأطعمة المناسبة وتجنب الأطعمة المهيجة، يمكن للحوامل تحسين تجربتهن خلال فترة الحمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى