حقائق عن شلل الأطفال وطرق انتقاله وعلاجه
حقائق عن شلل الأطفال وطرق انتقاله وعلاجه , شلل الأطفال هو مرض فيروسي معدٍ يمكن أن يسبب شللاً مؤقتاً أو دائماً في العضلات، ويشكل خطراً جسيماً على صحة الأطفال. وينتج هذا المرض عن فيروس يهاجم الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى صعوبة في التنفس والبلع، وحتى الوفاة. على الرغم من أن العالم حقق تقدماً كبيراً في الحد من انتشار شلل الأطفال بفضل التطعيمات، إلا أنه لا يزال من الضروري التأكد من تلقي الأطفال للقاحات في الوقت المناسب.
طرق انتقال شلل الأطفال يمكن لفيروس شلل الأطفال الانتقال من شخص لآخر عبر عدة طرق، منها:
- الانتقال الفموي-البرازي: عندما يتناول الشخص ماءً أو طعاماً ملوثاً بالفيروس الموجود في براز المصاب.
- الاتصال المباشر: من خلال التعرض لإفرازات المصاب مثل اللعاب أو المخاط.
- استنشاق الرذاذ: الناتج عن سعال أو عطس الشخص المصاب، حيث يعيش الفيروس في الحلق والأمعاء.
أسباب وأعراض شلل الأطفال
يدخل الفيروس جسم الطفل عبر الفم أو الأنف، وينتشر في مجرى الدم، ويظهر بأعراض تختلف حسب نوع الإصابة:
- شلل الأطفال غير المسبب للشلل:
- حمى منخفضة
- صداع
- آلام في الظهر
- غثيان وقيء
- تورم في الحلق
- ضعف عضلي
- شلل الأطفال المسبب للشلل:
- شلل في الذراعين أو الساقين
- ضعف العضلات
- صعوبة في التنفس والبلع
- متلازمة ما بعد شلل الأطفال:
- قد تظهر الأعراض مرة أخرى بعد سنوات من الشفاء، وتشمل ضعف العضلات وآلامها، وتعب مستمر، وصعوبة في التنفس.
تشخيص وعلاج شلل الأطفال لا يمكن علاج شلل الأطفال بشكل كامل، لكن يمكن تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. يشمل التشخيص فحصاً جسدياً، وتحليل عينات من الحبل الشوكي أو سائل بلغم الحلق. العلاج قد يشمل:
- أدوية لتخفيف الألم
- مضادات التشنجات لاسترخاء العضلات
- جهاز التنفس الصناعي
- العلاج الطبيعي
الوقاية من شلل الأطفال أفضل وسيلة للوقاية هي التطعيم. يُعطى تطعيم شلل الأطفال على مراحل تبدأ من الولادة وحتى سن 6 سنوات. بالإضافة إلى التطعيم، يجب تعليم الأطفال غسل أيديهم جيداً، واستخدام معقم اليدين، وتغطية أفواههم عند السعال، واتباع نظام غذائي صحي لتعزيز المناعة.
ملاحظة: ينصح دائماً باستشارة الطبيب قبل اتخاذ أي خطوات علاجية.