صحةصحة عامة

ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول؟ علامات قد تشير إلى الخطر

ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول؟ علامات قد تشير إلى الخطر، في الحقيقة، لا يرافق ارتفاع الكوليسترول (Hypercholesterolemia) أي أعراض واضحة في معظم الحالات. يمكن أن تكون نسبة الكوليسترول مرتفعة في الدم دون أن يشعر الشخص بأي تغييرات، مما يجعل الفحوصات الدورية للكشف عن نسبة الكوليسترول أمرًا ضروريًا. ومع ذلك، في الحالات التي تكون فيها نسبة الكوليسترول في الدم مرتفعة جداً، قد تظهر بعض العلامات الدالة على المشكلة.

الورم الأصفر

الورم الأصفر (Xanthomas) هو رواسب دهنية تتواجد داخل الأعضاء وتظهر على شكل لويحات أو عقيدات في الجلد. يرتبط هذا الورم عادةً بمرض فرط كولسترول الدم العائلي (familial hypercholesterolemia)، حيث تتجمع الدهون تحت الجلد، مما يؤدي إلى ظهور هذه الأورام. وعلى الرغم من ذلك، فإن الورم الأصفر ليس دائمًا مرتبطًا بارتفاع شحيمات الدم. عند تشخيص الإصابة بالورم الأصفر، يتوجب خفض نسبة الدهون في الدم للحد من حجم تلك الأورام والوقاية من خطر تصلب الشرايين.

قوس الشيخوخة

قوس الشيخوخة (Arcus senilis) هو حالة صحية تظهر غالبًا نتيجة لعوامل جينية وترتبط بارتفاع نسبة البروتينات الدهنية والكوليسترول في الدم. قد يظهر قوس الشيخوخة كعلامة تحذيرية للإصابة بمرض الشريان التاجي، خاصة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا. يتمثل قوس الشيخوخة في ظهور قوس أو دائرة بيضاء، أو زرقاء، أو رمادية حول قرنية العين أمام القزحية. ورغم أنه لا يؤثر على الرؤية أو الصحة العامة، إلا أن ظهوره قد يكون علامة على الحاجة لمراجعة الطبيب.

دواعي مراجعة الطبيب

ارتفاع الكوليسترول في الدم غالبًا ما يكون خفيًا ولا يرافقه أي أعراض. لذلك، تعد الفحوصات الدورية أمرًا ضروريًا للكشف عن مستوياته. يوصى بإجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة للأطفال والبالغين غير المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب في الأعمار ما بين 9 إلى 11 عامًا، ثم يكرر الفحص بين 17 إلى 19 عامًا. إذا أظهرت الفحوصات نسبًا عالية للكوليسترول في الدم، قد يطلب الطبيب المزيد من الفحوصات، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، أو في حال وجود عوامل خطر أخرى مثل التدخين، السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى