متى يكون التنفس السريع لدى الأطفال الرضع مؤشراً على خطر؟

متى يكون التنفس السريع لدى الأطفال الرضع مؤشراً على خطر؟ يعاني العديد من الأطفال حديثي الولادة من أنماط تنفس غير منتظمة، مما يثير قلق الآباء الجدد. قد يتنفس الطفل بسرعة أو يتوقف لفترات طويلة بين الأنفاس، وأحياناً يُصدر أصواتاً غير عادية. لكن ما هي أسباب سرعة التنفس عند الرضع؟ ومتى يجب أن تقلقي؟
أنماط التنفس الطبيعية لدى الأطفال الرضع يتنفس الأطفال حديثو الولادة بسرعة أكبر من الأطفال الأكبر سناً. في المتوسط، يتنفس الأطفال أقل من 6 أشهر حوالي 40 مرة في الدقيقة. قد يتباطأ التنفس إلى 20 مرة في الدقيقة أثناء النوم، وفي بعض الأحيان يتوقف التنفس لمدة تتراوح من 5 إلى 10 ثوانٍ ثم يستأنف بسرعة. من المهم مراقبة معدل التنفس الطبيعي للأطفال وفقاً لأعمارهم:
- الأطفال من 0 إلى 6 أشهر: 30-60 مرة في الدقيقة.
- الأطفال من 6 إلى 12 شهراً: 24-30 مرة في الدقيقة.
- الأطفال من 1-5 سنوات: 20-30 مرة في الدقيقة.
- الأطفال من 6 إلى 12 سنة: 12-20 مرة في الدقيقة.
- الأطفال أكبر من 12 عاماً: 12-20 مرة في الدقيقة.
لقياس سرعة التنفس، قومي بحساب عدد المرات التي يرتفع فيها صدر طفلك خلال دقيقة كاملة. إذا كان معدل التنفس خارج النطاق الطبيعي لعمره، استشيري الطبيب فوراً.
اضطرابات الجهاز التنفسي وسرعة التنفس عند الرضع قد يشير التنفس السريع إلى وجود مشاكل في الجهاز التنفسي، خاصةً عند الأطفال المولودين بعملية قيصرية. إليك بعض المشكلات التنفسية الشائعة:
- التهاب القصيبات: عدوى الرئة التي تضيق الممرات الهوائية وتجعل التنفس صعباً. تشمل الأعراض: سيلان الأنف، سعال، حمى خفيفة، صفير، وفقدان الشهية.
- الربو: عادةً ما تظهر علامات الربو عند الأطفال بعمر 5 سنوات، ولكن بعض العوامل مثل التاريخ العائلي أو الولادة المبكرة قد تزيد من خطر الإصابة. تشمل الأعراض: التنفس السريع، السعال، والصفير.
- الالتهاب الرئوي: يحدث غالباً بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا، ويؤدي إلى التنفس السريع مع أعراض مثل الصفير والسعال والحمى.
أسباب أخرى لسرعة التنفس
- يعتمد الأطفال حديثو الولادة على التنفس من الأنف أكثر من الفم.
- مرونة جدران الصدر لديهم أكبر من تلك لدى البالغين.
- عدم اكتمال نمو الجهاز التنفسي يجعل الرضع يتعلمون استخدام رئتيهم وعضلات التنفس بفعالية.
نصائح للتغلب على مشاكل التنفس لدى الطفل
- تأكدي من حصول طفلك على كمية كافية من حليب الثدي.
- قدمي له قسطاً كافياً من النوم.
- الاستحمام بالماء الدافئ يمكن أن يهدئ الجهاز التنفسي.
- ضعي الطفل على ظهره أثناء النوم لتقليل مخاطر التنفس غير الطبيعي.
متى يجب استشارة الطبيب؟ إذا لاحظتِ أي من الأعراض التالية:
- صعوبة في النوم أو الأكل.
- الانفعال الشديد أو السعال المستمر.
- حمى أعلى من 38 درجة مئوية.
- صعوبة في التنفس أو الجفاف.
- زرقة الجلد أو الشفاه.
من الضروري استشارة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه العلامات لضمان سلامة الطفل وتلقي العلاج المناسب.