الرئيسيةسياسة

هل تأخر رد إيران له علاقة بمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة؟ محللون يجيبون

أعلنت الولايات المتحدة أنها تتوقع تقدم المحادثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في الدوحة غداً الخميس. ورغم التحديات، لا يزال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ممكناً.

التهديدات الإيرانية

في سياق تصاعد التوتر، توعدت إيران برد قاسٍ على اغتيال إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي. تأتي هذه التهديدات بالتزامن مع رفع إسرائيل جاهزيتها العسكرية لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل، وجذب الدعم من دول أوروبية وأميركا.

تحليل المحللين

  • أحمد دستمالجيان: السفير الإيراني السابق في الأردن ولبنان يرى أن الرد الإيراني غير مرتبط بمفاوضات وقف إطلاق النار. إيران تتريث لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق، وتعتبر الرد على انتهاك سيادتها مسألة منفصلة.
  • جلال ساداتيان: السفير الإيراني الأسبق في بريطانيا يعتقد أن تأخر الرد الإيراني يعود إلى جمع الأدلة التي تثبت مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية. التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى تغطية الجرائم في غزة وجذب دعم حلفائها، بينما الولايات المتحدة تسعى لتجنب تصعيد جديد.
  • محمد الجمل: المحلل السياسي يعتبر أن تأخر الرد الإيراني يعود إلى الفجوة بين الرد الذي قد تقبله إيران والرد الذي يمكن أن تتحمله إسرائيل دون اندلاع حرب إقليمية. تسعى الولايات المتحدة لسد هذه الفجوة من خلال الدبلوماسية.
  • عبد الله عقرباوي: الكاتب والمحلل السياسي يشير إلى أن الرد الإيراني يتجاوز العدوان على غزة إلى معادلة الردع والكرامة الوطنية. الإيرانيون لا ينتظرون نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث يرون أن المفاوضات محاولة أميركية لتخفيف التصعيد.
  • معين مناع: المحلل السياسي يوضح أن هناك ثلاث مراحل لتصور الرد الإيراني: أولاً، كان الرد منفصلاً عن المفاوضات؛ ثانياً، ظهرت تقارير عن لقاءات بين الولايات المتحدة وإيران؛ ثالثاً، إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، قد تقبل إيران به إذا كان يخدم هدفها الأساسي.

الخلاصة

إيران تبدو غير مرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار عند تحديد ردها على اغتيال هنية. رغم أن المفاوضات قد تساعد في تهدئة الوضع في غزة، فإن الرد الإيراني سيبقى مسألة قائمة بحد ذاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى