الرئيسيةسياسة

واشنطن تكثف جهودها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

سكان غزة يترقبون دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. تهدف الدعوة إلى استئناف المحادثات بين “حماس” وإسرائيل يوم الخميس. يسعى القادة إلى سد الثغرات المتبقية في اتفاق وقف إطلاق النار بناءً على قرار مجلس الأمن “2735”. هذا القرار يستمد روحه من مبادرة بايدن التي حظيت بترحيب دولي.

رئيس الحكومة اللبنانية رحب بالدعوة، مشيراً إلى أنها تعكس رغبة حقيقية في خفض التصعيد ومنع حرب إقليمية. وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حدد الخطوط العريضة لخريطة طريق تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الجنوب فور وقف إطلاق النار في غزة.

تأجيل المباحثات حتى الخميس: الأسباب والتداعيات

رغم الترحيب اللبناني بالدعوة، برزت تساؤلات حول تأجيل المحادثات إلى يوم الخميس. التوترات الحالية، بما في ذلك تهديدات “حزب الله” وإيران، تفرض ضرورة التريث لضمان نجاح المحادثات. التأجيل يمنح القادة الوقت الكافي لتحضير الأجواء السياسية ومنع تكرار العقبات السابقة.

زيادة الضغط على نتنياهو

من المتوقع أن يزداد الضغط الأميركي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدريجياً. الأميركيون يسعون لضمان استئناف المحادثات في موعدها. ولكن، هناك مخاوف من أن يحاول نتنياهو رفع سقف شروطه، مما قد يعوق عملية السلام.

التواصل الأميركي – الإيراني

المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران تستمر. الولايات المتحدة تسعى لتجنب التصعيد مع إيران رغم التوترات. المسؤولون الغربيون يأملون أن تساهم هذه المحادثات في تحقيق استقرار أكبر في المنطقة.

التريث في الرد: استراتيجية “حزب الله” وإيران

تشير التوقعات إلى أن “حزب الله” وإيران قد يفضلان التريث قبل الرد على إسرائيل. هذا التريث يمكن أن يعطي فرصة للمفاوضات للوصول إلى وقف إطلاق النار. استمرار “حزب الله” في دعم جهود الدولة اللبنانية لتحقيق الاستقرار قد يساهم في تجنب أي اتهامات بتعطيل المحادثات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى