أفادت تقارير أميركية، الأحد، بأن إسرائيل استخدمت قنبلة دقيقة التوجيه أميركية الصنع في غارتها على مدرسة “التابعين” بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
ذكرت شبكة “سي إن إن” أن القنبلة المستخدمة هي GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، وهي مصممة لاستهداف مواقع ذات أهمية استراتيجية. وأوضح خبير الأسلحة كريس كوب سميث أن هذه القنابل، رغم دقتها، تشكل مخاطر كبيرة في المناطق المكتظة بالسكان.
أكد الجيش الإسرائيلي أنه استخدم أسلحة دقيقة للحد من سقوط ضحايا مدنيين. وذكر في بيانه أن الغارة استهدفت 19 مسلحًا من حماس والجهاد الإسلامي كانوا يعملون داخل مقر عسكري بمجمع مدرسة “التابعين”. وأضاف البيان أن العملية تمت باستخدام ثلاث قنابل دقيقة، مما قلل من حجم الدمار في المجمع.
رد حركة “حماس”
حركة حماس وصفت رواية الجيش الإسرائيلي بأنها “غير صحيحة”، مؤكدة أن الضحايا كانوا مدنيين يؤدون صلاة الفجر، وبينهم أطفال وموظفون مدنيون.
ذكرت تقارير الدفاع المدني أن حصيلة الضحايا في قصف مدرسة “التابعين” بلغت 93 قتيلًا و54 جريحًا، مع وجود بعض المصابين في حالات حرجة ومفقودين.